يطلق على مدينة بنها اسم "بنها العسل" ، والسبب

وكانت بنها من القري القديمة فى مصر ، اسمها الفرعونى القديم بيرنها Per neha والقبطي Bamaho ومنه اسمها العربي بنها.

وكانت قليوب عاصمة لمديرية القليوبية، فلما بني فيها الوالي عباس الأول قصره في بنها، اصدر امرا في سنة 1850 بنقل ديوان المديرية الي بنها التي كانت تابعة لمركز طوخ، ويتبع بنها ناحية نصف أتريب، واصلها من مدينة اتريب المندرسة ويقال لها نصف أتريب الشرقية.

ولما انشئ مركز بنها أصبحت عاصمة لمديرية القليوبية عام 1913م وأخيرا تحولت المديرية إلى محافظة فأصبحت بنها عاصمة القليوبية منذ عام 1960م.

يطلق على مدينة بنها اسم "بنها العسل" ، والسبب في تسميتها بنها العسل انه عندما بعث الرسول برسالتة إلى المقوقس في مصر، فبعث له المقوقس بهدايا كثيرة منها السيدة مارية القبطية من صعيد مصر وجرة من عسل النحل. فعندما تذوقه الرسول صلى الله عليه وسلم سأل من اين هذا العسل ؟ فاجابوه من قرية في مصر تدعى بنها العسل. فقال صلى الله عليه وسلم(اللهم بارك في بنها وفى عسلها).[بحاجة لمصدر] وحتى الآن عسل بنها من أفضل أنواع العسل في مصر.

تبعد مدينة بنها حوالي 45 كم عن القاهرة، وتشكل القليوبية مع محافظات القاهرة والجيزة وحلوان والسادس من أكتوبر ما يسمى بإقليم "القاهرة الكبرى" نظرا لتداخل وارتباط المحافظات الخمسة ببعضهم البعض.

عن مقالة بعنوان مصر القديمة القاموس الجغرافي للبلاد المصرية بقلم :جمال بدوي نشرت في جريدة أخبار اليوم بتاريخ 5/4/2006 م السنة 54 العدد 16834 نقلا عن الجغرافي المصري الجليل محمد رمزي الذي بحث عن أصول الأسماء بما فيها المدن التي اندرست وقامت علي انقاضها مدن وقري جديدة. وبذل في ذلك من الجهد ما كلفه الطواف في أنحاء البلاد، واستجوب كبار السن من اهلها ليصل الي مبتغاه، ورجع الي حجج الاوقاف في المحاكم الشرعية ودفاتر الروزنامة المحفوظة في القلعة.

وفي أحسن التقاسيم: بنها العسل، وفي نزهة المشتاق منية العسل، واسم بنها 'بكسر الباء' يتكون من مقطعين 'بي' ومعناها 'بيت' أو حظيرة و'نها' ومعناها شجر الجميز، فكأن بنها معناها 'حظيرة الجميز'، التي كان لها شأن عند قدماء المصريين، ويصنعون منه التوابيت والأثاث والتماثيل.