الأحد، 3 أبريل 2011

من هو محمد البرادعي

من هو محمد البرادعي



ولد البرادعي في مصر عام 1942 ودرس القانون بجامعة القاهرة.
وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات عام 1964م حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك و في جنيف.
سافر البرادعي إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال عام 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
عاد إلى مصر في عام 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسئولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث عام 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين عامي 1981 و 1987.

التحق البرادعي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في عام 1993 صار مديرًا عاما مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عين رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس و ذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 و هو حاليا في الفترة الثالثة لرئاسته التي بدأت في سبتمبر 2005.
في أكتوبر 2005 حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.

نصَّ القرار على أن الوكالة الدولية ومديرها العام حازوا هذه الجائزة " لجهودهما الهادفة إلى منع استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية والتأكد من أن الطاقة النووية الضرورية لأغراض سلمية تستخدم بأكثر الطرق أمنًا".


صحيفة الأهرام انقلب موقفها ، نقلت عن مراسلها في النمسا تصريحا للدكتور البرادعي شرط دخوله الانتخابات الرئاسية المقبلة بوجود لجنة قومية مستقلة للانتخابات وإشراف قضائي كامل ووضع إطار لنظام سياسي واقتصادي واجتماعي يحترم الأغلبية ويحمي الأقلية ويوفر مبدأ تكافؤ الفرص، علقت علي الخبر في صفحتها الثالثة،

الموقف الاول

الأهرام الذي قالت عنه من قبل إنه فخر لكل المصريين والعرب والمسلمين عندما حصل علي جائزة نوبل للسلام

الموقف الثاني

بطريقة مريبة، قالت إن هذا الرجل واهم، ومحسوب علي الأمريكيين، والأوروبيين، وأنه لم يكن يمتلك من خبرة تؤهله لأن يصبح مديرا لوكالة الطاقة الذرية، لولا أنه مزدوج الجنسية، وحامل للجواز السويدي، موضحة - وكأنها فضيحة للرجل - أنه كان الأخير في دفعته عندما دخل وزارة الخارجية عام 1964. في حين أنه، وفيما يبدو أنه تعليمات جديدة، وعن نفس المراسل، في طبعتها الثانية، نشرت خبرا صغيرا في الصفحة الأولي لا يتجاوز الخمسة وثلاثين كلمة، نقلا عن نفس المراسل، قالت فيه إن محمد البرادعي يطالب بانقلاب دستوري كشرط لترشيح نفسه للرئاسة. !
حيث اتهمته بأنه يحاول إحراج مصر ونظامها السياسي لأنه طالب بأن يكون من حق كل مواطن الحق في الحياة الكريمة، مطلقة تحذيرا للرجل - بصيغة التهديد - بأن لا يكون مطية لمن سمتهم الأهرام المستفيدين من مناخ الحرية والتغيير في مصر، والأهرام هنا بالطبع تتحدث عن مصر أخري غير مصر البوليسية المحكومة بقانون الطوارئ وقبضة الأمن. !

















الشروط التي طلبها محمد البرادعي ضمانات لترشيحة

أولاً: لابد أن تجرى العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية على غرار المعمول به فى سائر الدول الديمقراطية المتقدمة منها والنامية فى إطار ضمانات تشكل جزءاً لا يتجزأ منها .

ثانياً: إنه إذا ما قررت الترشح لهذا المنصب الرفيع، وهو الأمر الذى لم أسع إليه، فسيكون ذلك إذا ما رأت الغالبية العريضة من أبناء الشعب المصرى بمختلف انتماءاته أن ذلك سيصب فى مصلحة
الوطن، فإن قناعتى هى أن من يتولى هذا المنصب فى تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر يجب أن يكون رئيسا توافقيا، يلتف حوله الجميع، ويتطلب هذا بالضرورة فتح باب الترشيح لجميع المصريين،.

ثالثاً: كلنا متفقون على ماهية مشاكلنا، ولكن المهم أن يكون هناك إجماع وطنى على القيم الأساسية التى يرتكز عليها بناء دولة مدنية عصرية تقوم على الحداثة والاعتدال والحكم الرشيد.. وهذا يتطلب منا أن نعكف على وضع دستور جديد يقوم على كفالة جميع الحريات وحقوق الإنسان المتفق عليها عالمياً، دستور يقوم على توازن دقيق ورقابة متبادلة بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية،

انا من راي الشخصي ان دا كله مش هيحصل
لان الدستور لا يعطي الحق له في ترشيح نفسة
يا تري انت رايك ايه

1 التعليقات:

  1. شكرا علي الموضوع القيم دا انا بحب محمد البرادعي

    ردحذف